دولة العسكر الساقطة

ان شاء الله ستسقط دولة العسكر لا محالة

هذا وعد الله على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم

ان الحكم الجبري سينتهي ان شاء الله

وما نراه منذ بداية الانقلاب هو ارهاصات هذا السقوط ان شاء الله

ان شاء الله سيسقط ذلك #الجيش_المصرائيلي

وستسقط مع جيش المخبرين ذاك, ان شاء الله مفاهيم التجيند الاجباري والوطن

والموت من اجل تراب تدوسه اقدام البشر وجعلوه الها لبعض الحمقى

ان شاء الله ستسقط كل تلك التفاهات مثل مفاهيم الوطن والحدود وغيرها

مفاهيم الوطن والحدود سقطت إلى حد بعيد بتسليم #تيران_وصنافير وظهور عجز جماعة (يحيا الوطن) عن أي فعل في المقابل

اختبار تيران وصنافير كان سقوطا مدوياً لهؤلاء ولايديولوجيتهم

الانقلاب نفسه كان سقوطا للعسكر

العسكر كانوا هم (القوة) الحامية لنظام العسكر القديم

هم القوة الحامية للدويلة العلمانية الحدودية التي انشأها الفرنسيون لعميلهم محمد علي ثم طورها الاحتلال البريطاني

فلما جاء انقلاب 1952, كانت فكرته هو تصعيد القوة الحامية من مرتبة قوة حامية لنظام الحكم, لتكون تلك القوة (جيش دوفرين الذي انشأته بريطانيا سنة 1886 والمستمر حتى الآن) هي نظام الحكم

وكان من الضروري اخفاء فكرة الانقلاب في مفهوم ثورة وكان لهم ما ارادوا نظرا لضعف الوعي واحتكار ضباط السي آي إيه وعلى رأسهم عبد الناصر لوسائل الاعلام

أي انه في الفترة ما بين 1952 إلى 1967 جرى تمويه الانقلاب العسكري (الذي تم داخل دويلة حدودية علمانية يحكمها نظام عسكري زرعته فرنسا قبلها بقرن ونصف) في شكل ثورة

ثم جرى تمويه حكم العسكر وتثبيته بخدعة نصر اكتوبر الزائف (تلك الحرب المدبرة التي تمت لحساب روكفيلر وخدع بها العسكر الملايين)

ونقطة هزيمة اكتوبر هي مفصل شديد الأهمية أسس عليه العسكر شرعية حكمهم فيما بعد ولهذا احرص على تحطيمه (وعن حق وبدون أي افتراء أو مبالغة)

اما في انقلاب 2013 فالعسكر فشلوا في تمريره كثورة

فاصبحت دولة العسكر بدون حماية اعلامية

(واصبح الانقلاب في موقع الدفاع في أغلب الاحيان لولا السياسة المزرية لقنوات اسطنبول التي تُدار بدون خطة اعلامية واضحة اللهم الا خفض التوتر وتهدئة الناس عن الثورة)

واصبح واضحاً ان الجيش المصرائيلي يقف بوضوح في وجه الشعب

(وهو أمر في غاية الوضوح لولا الساقطين في اسطنبول الذين يحرصون على حماية سمعة الجيش المصرائيلي ويقدمون اكبر خدمة للعسكر بما يقولونه من تفاهة وسطحية وقلة عقل من خرافات الجيش الوطني والضباط الشرفاء والعسكري الغلبان .. الخ)

ورغم هذه المعوقات إلا ان دولة العسكر الآن تعاني من ارهاق واضح فهي تتحمل اعباءً مضاعفة ,,

فدولة العسكر عليها ان تمارس دور الحكم

ثم عليها أن تحاري في توسعها هذا, التمدد الاقتصادي والتغول الذي تقوم به ضد كل مجالات الاقتصاد

ثم عليها ان تنفذ الأجندة الصهيونية

وكل هذا وهي مكشوفة أمام الجميع

دولة العسكر ستسقط ان شاء الله

وسيسقط معها من يدافعون عنها وعن مؤسسات العسكر

#آيات_عرابي

#معركة_الوعي