ألقت السلطات الإماراتية القبض على أحمد شفيق، وتم ترحيله إلى مصر على متن طائرة خاصة. و كان شفيق قد اعلن اعتزامه الترشح في مسرحية انتخابات الانقلاب 2018

 

وأكدت محامية شفيق، دينا عدلي حسين، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” إلقاء القبض على شفيق من قبل السلطات الإماراتية من منزله لترحيله إلى مصر، لافتة إلى انقطاع الاتصالات مع الجميع.

 

وأضافت: “الخبر مؤكد وليس لدى أخبار أكثر مما ذكر”.

و كانت محامية شفيق، قد صرحت من قبل أن شفيق سيسافر خلال أيام إلى فرنسا لبدء جولته الانتخابية بإجراء عدة لقاءات مع الجاليات المصرية بأوروبا، مشيرة إلى أن جولة شفيق الخارجية ستكون على مرحلة واحدة أو مرحلتين حسب تقسيم الجاليات.

وشددت على أنه لا يوجد أي مانع أو عائق في الوقت الراهن يحول دون مغادرة “شفيق” الأراضي الإماراتية، لافتة إلى أنه تواصل مع مسؤولين إماراتيين وتم “تجاوز سوء التفاهم الذي حدث”.

وأشارت إلى أن موعد عودة شفيق للقاهرة ستكون بعد الانتهاء من الجولة الخارجية، متوقعة أن تكون عودته خلال الشهر المقبل بعد التواصل مع الجالية المصرية في الخارج.

وبسؤالها عما إذا كانت هناك أي موانع قضائية تحول دون دخول شفيق إلى بلده مصر، قالت: “تواصلنا مع جميع الجهات القضائية التي أكدت لنا تماما أنه لا توجد أي أحكام ضد الفريق شفيق”.

وأضافت أنه “تم حفظ حصول شفيق على براءة من كل القضايا التي كان متهما فيها، وبالتالي فلا يوجد أي مانع قانوني أو قضائي يحول دون عودته إلى بلده أو يمنعه دخول من خوض انتخابات الرئاسة” حسب قولها.

وذكرت أن اسم “شفيق” ليس مسجلا بقوائم الترقب والوصول المتواجدة في المطارات المصرية بشأن الشخصيات المطلوب ضبطها وإحضارها للسلطات المصرية، كاشفة عن أنهم حصلوا منذ نحو شهرين على محضر رسمي من وزارة الداخلية يفيد بأن “شفيق” ليس موضوع على قوائم الترقب والوصول.

واستدركت محامية “شفيق” بقولها: “ما نتحدث عنه هو ما نحن متأكدون منه تماما حتى هذه اللحظة، لأننا نتحدث عما نملكه تحت أيدينا في الوقت الراهن”.

 

المصدر : عربي 21