في سلسلة تغريدات عبر حسابه على “تويتر”، اعتبر أمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د.علي القرة داغي‏ أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يضم ثلة من خيرة علماء الأمة، ضمن قائمة تصل إلى ٩٥ ألف عالم وداعية، متسائلًا: فهل أصبح كل هؤلاء إرهابيين بحسب التصنيف الهوائي الذي لا ينطلق من أي منطق أو دليل؟”.

واستغرب “القرة داغي” توجيه تهمة الإرهاب للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، من أنظمة تُعادي حرية الشعوب وتمول الانقلابات الإرهابية على إرادة الشعوب، وهي دليلٌ على سلامة المنهج الذي ينتهجه الاتحاد بالوقوف مع قضايا الأمة.. فأما الزبد فيذهب جفاءً وأمّا ما ينفع الناس فيمكُث في الأرض”.

وأضاف أخيرا “سُيقال عنك ما ليس فيك، وسيُقال لك ما لا تحب، وسيُقال إنك فعلت ما لم تفعل، ولكن تذكر قول الله تعالى: “خذ العفو وأمر بالعُرف وأعرض عن الجاهلين”.

وكانت دول الحصار “السعودية والانقلاب في مصر والإمارات والبحرين”، قد تعمدت إضافة كيانين و11 شخصًا إلى ما يسمى بـ”قوائم الإرهاب”، أبرزها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، والمجلس الإسلامي العالمي “مساع”، كما أدرجت رئيس البرلمان المصري بالخارج الدكتور محمد جمال أحمد حشمت على القائمة نفسها.