يعانى بعض الأشخاص من انتشار الطفح الجلدى بالجسم والتحسس من الشمس أو الضوء وتقرحات فى الفم أو الأنف، ويمكن أن تصيب نخاع العظام وتسبب فقر الدم والشعور بالأعياء وغيرها من الأعراض المصاحبة لمرض الذئبة الحمراء وهو من الأمراض المناعية المزمنة، حسب ما ذكره الموقع الأمريكى “webmd“.

 ويتنوع علاج الذئبة الحمراء بين تناول أدوية لعلاج بعض الأعراض مثل خفض التهاب الجلد وتنشيط الجهاز المناعى، واستخدام العلاج الكيميائى لعلاج الأعراض الأكثرة حدة، مع التزام الراحة التامة.

مرضى الذئبة الحمراء،.

وتتضمن طرق علاج علاج الذئبة الحمراء تناول أدوية لخفض الالتهاب أو تنشيط جهاز المناعة مع أدوية مضادة للالتهابات للمرضى الذين يعانون من أعراض خفيفة واستخدام العلاج الكيميائي، للمرضى الذين يعانون من أعراض الذئبة الأكثر شدة.

وينصح لمرضى الذئبة الحمراء، تجنب التعرض لأشعة الشمس، وعدم التوقف عن تناول الأدوية من تلقاء أنفسهم و المتابعة مع طبيب، وقد يحتاج بعض المرضى لزيادة جرعات من الستيروئيدات القشرية مع إضافة أدوية أخرى

 ويحتاج مرضى الذئبة الحمراء، الراحة وتحسين النوم وعلاج الاكتئاب، وعدم ممارسة الرياضة،  والحفاظ على قوة العضلات وحركة المفاصل.

 

وتجنب التعرض لأشعة الشمس، ويمكن استخدام أدوية الكورتيزون لعلاج أنواع معينة من الطفح الجلدى، وأدوية مضادة الالتهابات للحد من الالتهاب وآلام العضلات والمفاصل.

والآثار الجانبية الأكثر شيوعاً لبعض أدوية الذئبة الحمراء هي اضطراب المعدة، وآلام في البطن، والقرحة، و نزيف القرحة، وعادة ما تؤخذ مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية مع المواد الغذائية للحد من الآثار الجانبية، وفي بعض الأحيان، يتم إعطاء الأدوية التي تمنع القرحة أثناء تناول مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية، في وقت واحد.

أسباب الإصابة بالذئبة الحمراء

 

ضعف الجهاز المناعى

لم يكتشف سبب دقيق حول الإصابة بالذئبة الحمراء، ولكن يعتقد الخبراء أن بعض الأشخاص يولدون ببعض الجينات التي تؤثر على كيفية عمل الجهاز المناعي، وهم أكثر عرضة للإصابة بالذئبة الحمراء ثم عدد من الأشياء الأخرى يمكن أن تؤدي إلى هجمات الذئبة.

أشعة الشمس

يسبب ضعف الجهاز المناعى إصابة الجسم بالعدوى الفيروسية، بما في ذلك الفيروس الذي يسبب كريات الدم البيضاء، وكما أشار الباحثون إلى أن كثرة التعرض لأشعة الشمس قد تسبب لبعض الأشخاص الإصابة بالذئبة الحمراء.

وعلى الرغم من أن جميع الأسباب السابق ذكرها قد تسبب الإصابة بالذئبة الحمراء، إلا إنها قد تؤثر على شخص واحد ولكن ليس جميع الأشخاص.